top of page

دور الفرد في خلق ثقافة التعايش

إن دين الله لأجل حفظ العالم واتحاده واتفاقه ومحبته وألفته

ما أروع سماع فقرة موسيقية مركبة ومتآلفة من عدة آلات موسيقية متناغمة مع بعضها البعض، ليصل إلى مسامعنا لحن موسيقي في منتهى اللطف والصفاء متأثرين بلذته في عمق مشاع رنا وأرواحنا.

لكل منا دور في هذا، هكذا نحن البشر كل فرد منا له دور في صنع القرار والتعايش مع المجتمع.

المجتمع المتماسك يدرك أن الأفراد والمجتمع واحد ويتأثرون ببعضهم البعض، و وحدته واتحاده في التنوع والتعدد، لذا علينا جميعا رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً المشاركة في صنع هذا القرار والتعايش مع المجتمع الإنساني بحس من المسؤولية في رقي وتقدم العالم روحانيا ومادياً بكل حب ومودة. لأن التركيب والتآلف سبب الوحدة والحياة والتي هي حقيقة روحية تؤكدها جميع العلوم.

للوصول إلى عزف لحن السلام في مجتمع الجنس البشري على كل فرد منا المشاركة بآلته الخاصة في عزف جزء من ذلك اللحن الملكوتي "السلام العالمي ليس ممكناً وحسب، بل إنه أمر لابد أن يتحق."

فما الخطوات التي يمكن ان يتبناها كل فرد لتعزيز ثقافة التعايش والسلام؟

شاركونا في الحوار

bottom of page