صفوف الأطفال
يتفضل حضرة عبد البهاء:
«إنّ الأطفال بمثابة أغصان نضرة خضلة ينشؤون ويترعرعون وفقًا لنوعيّة تربيتهم وكيفيّتها»
من منطلق الإيمان بأهمية التربية الأخلاقية والإنسانية للأطفال، وأن التربية والتعليم وبناء الأجيال واجب روحي وإيماني على كل مؤمن، يولي البهائيون اهتماماً خاصاً بالمبادرات والمشاريع التي تهتم بالجوانب التعليمية والتربوية والأخلاقية من الطفولة المبكرة وصولًا إلى مرحلة الشباب، وكذلك تعزيز قدراتهم الأخلاقية والفكرية وإعدادهم للمشاركة الفاعلة في شؤون مجتمعهم. فبالتربية الاخلاقية والفكرية تؤسس حضارة إنسانية يتوازن فيها التقدم المادي والتطور الروحاني معاً لنضمن للبشرية حياة يسودها السلام والازدهار.
فقد خلق الله عز وجل جميع الناس نبلاء لكن العادات التي يكتسبها الفرد على مر الزمان حسنة كانت أم سيئة تصبح جزءًا من تصرفاته اليومية طيلة حياته، لذا أوجبت التربية الروحانية تقويم سلوك النشء - من سنوات الطفولة المبكرة وصولا إلى مراحل المراهقة المبكرة - وغرس الفضائل الإنسانية فيهم لتكون لهم منهاجًا مدى الحياة وتجعلهم أفراداً فاعلين لبناء عالم أفضل.
يتفضل حضرة بهاءالله :" "انظر إلى الإنسان بمثابة معدنٍ يحوي أحجارًا كريمةً تخرج بالتربية جواهرهُ إلى عرصة الشهود وينتفع بها العالم الإنساني"
من بين تلك المبادرات التي يقوم بها البهائيين بمشاركة أصدقاءهم،عقد صفوف الأطفال. هذه الصفوف مفتوحة لمشاركة جميع الأطفال ليتعلموا معًا الفضائل الإنسانية في جو تعلمي يتسم بالبهجة فيما يلي بعض مما يتعلمه الأطفال في تلك الصفوف: