جلسات الدعاء
وأثرها في ازدهار الفرد والمجتمع
يتفضل حضرة بهاء الله:
"أن اجتمعوا بالرَّوْح والرَّيْحَان ثم اتلوا آيات الرَّحمَن بها تُفْتَحُ على قلوبكم أبواب العرفان إذاً تَجدوا أنفسكم على استقامة وتَروا قلوبكم في فرح مبين".
إستمع إلى دعاء
هب لي يا إلهي كمال حبك ورضاك
إستمع إلى دعاء
هذا مبتهل تضرع الى ملكوت تقديسك
تفضل حضرة بهاء الله:
الخدمة والعبادة يقعان في صلب نمط حياة المجتمع الذي يسعى البهائيون وأصدقاؤهم في إيجاده، وهما عنصران متميزان لا يمكن فصلهما في دفع حياة المجتمع قدماً.
يتفضل حضرة عبدالبهاء: "إن التقدم والرقي منوط بخدمة وعبودية العتبة الإلهية"
جلسات الدعاء
يعقد البهائيون في منازلهم أو منازل أصدقائهم لقاءات يتحدون فيها معا ً للدعاء مرحبين بكل نفسٍ تواقةٍ إلى التلذّذ بحلاوة الكلمة الإلهية.
تتم فيها تلاوة الأدعية، ومن ثم تبادل أحاديث تسمو بالروح، وتخلق مناخاً يحفز على خدمة البشرية وبانسجامها مع أعمال الخدمة، تؤدي إلى نمطٍ من الحياة المجتمعية الذي تُبَثُّ فيه روح التعبّد ويركّز على تحقيق الازدهار الروحي والمادي.
تعقد اجتماعات الدعاء بالطريقة التي يحددها المشاركون في جو يتسم بالروحانية والمحبة.