حضرة الباب
المبشّر بالدين البهائي
فلم مختصر عن حياة حضرة الباب أعد عام 2019م في الذكرى المئوية الثانية على مولده
يتفضل حضرة الباب
"قل اللهُ يكفي عن كل شيء ولا يكفي عن الله ربك من شيء لا في السموات ولا في الأرض ولا بينهما، إنه كان علاما كافيا قديرا"
أعلن الباب أن البشرية تقف على أعتاب عصر جديد، فالهدف من بعثته التي استمرت ست سنوات، كان تمهيد الطريق لمجيء حضرة بهاء الله لهداية البشر في عصر السلام والعدل اللذين وعدت بهما كافة الأديان الإلهية.
"كانت حياته واحدة من أروع الأمثلة في الشجاعة وقد كان شرفاً للبشرية أن تشهدها..."
— تحية إجلال لحضرة الباب من أ.ل.م نيكولا الكاتب الفرنسي في القرن التاسع عشر
في أواسط القرن التاسع عشر – إحدى أكثر مراحل تاريخ العالم اضطراباً – أعلن تاجر شاب أنه حاملٌ لرسالة إلهية مقدّر لها أن تحدث تحولاً في الحياة الروحية والاجتماعية للبشر. في وقت كانت بلاده إيران تشهد انهياراً اخلاقياً ومعنوياً واسع النطاق، بثت رسالته الحماسة والأمل في جميع الطبقات، وجذبت على نحو مضطرد وسريع الآلاف من المريدين. هذا الشاب اتخذ لنفسه لقب "الباب".
بدعوته إلى الإصلاح الروحي والأخلاقي، واهتمامه بتحسين أوضاع المضطهدين والفقراء، كان العلاج الذي وصفه حضرة الباب للتجديد الروحاني ثورياً قياساً بالقيم السائدة آنذاك.