top of page
خدمة المجتمع وإزدهاره

يسعى البهائيّون مع إخوتهم في الوطن من مختلف المدن والقرى في تعزيز نمطٍ من الحياة تُدعى للمشاركة فيه جميع أطياف المجتمع. إنّ هذا النمط يُفضي إلى ظهور مجتمعات نابضة بالحياة ذات هدف وغاية، حيث تُبنى فيها العلاقات على أساس الوحدة المتأصلة في الإنسانية ويرون كل واحد شريك محتمل للتعاون. كما يزداد وعي الأفراد بأن رفاههم يكمن في رفاه المجتمع بأسره والتزامهم برخاء الجميع، وهم يعملون بإخلاص ويؤكدون على الصفات والمواقف من قبيل الأمانة واستقامة السلوك والتعاون والتحلي بالصبر.

على مدى العقود الماضية، تمت المساهمة في عملية تطور وازدهار المجتمع، بمشاركة مختلف أطيافه. تم تنظيمها على مراحل لتلبية الاحتياجات التنموية لمختلف الأعمار، حيث أنها تهتم بالتربية الأخلاقية للأطفال، وتساهم في تمكين الشباب النّاشئ، وتسمح لأعداد متزايدة من الشباب والبالغين لاستكشاف تطبيق القيم الأخلاقية في الحياة اليومية والتحديات التي تواجه المجتمع.

جلسات الدعاء

وأثرها في ازدهار الفرد والمجتمع

جلسات الداء

الخدمة والعبادة يقعان في صلب نمط حياة المجتمع الذي يسعى البهائيون وأصدقاءهم في إيجاده. وهما عنصران متميزان لا يمكن فصلهما في دفع حياة المجتمع قدما. يتفضل حضرة عبدالبهاء: "إن التقدم والرقي منوط بخدمة وعبودية العتبة الإلهية" 

السير على طريق خدمة المجتمع

السير على طريق الخدمة

كيف يمكننا تطوير وتنمية قدراتنا بهدف المساهمة بصورة أكبر في خير وصلاح المجتمع؟

على سبيل المثال، ما هي القدرات التي نحتاجها لمساعدة الأطفال وأيضا الشباب الناشئ بصورة فاعلة أكثر لكي يظهروا الصفات التي أودعها الله فيهم، ويكتشفوا ويطوروا مواهبهم، ويساهموا في خدمة المجتمع؟ وكيف يمكننا تطوير وبناء هذه القدرات؟

تمكين الشباب الناشئ على الخدمة

الشباب الناشئ

إن السنوات الثلاث بين الثانية عشرة والخامسة عشرة في حياة الفرد هي فترةٌ حاسمة، مرحلة انتقالٍ من الطفولة إلى البلوغ. غالبا ما نشير إلى الشباب في هذه الفئة العمرية باسم "الشباب الناشئ"، فلم يعودوا أطفالًا ولكن لم يكتمل شبابهم بعد.

تربية الأطفال

وأثرها في تطوير المجتمع

صفوف الأطفال

" إن تعليم الاطفال وتربية شجيرات جنة الأبهى هي من اعظم الخدمات للعتبة الإلهية.." 

يعلمنا حضرة عبدالبهاء أن التربية تنقسم إلى  ثلاثة أنواع:  جسمانية، وإنسانية، وروحانية 

bottom of page