top of page

المبادئ والتعاليم

يتفضل حضرة بهاء الله:

"زينوا رؤوسكم بإكليل الأمانة والوفاء وقلوبكم برداء التقوى وألسنكم بالصدق الخالص وهياكلكم بطراز الآداب كل ذلك من سجية الإنسان لو أنتم من المتبصرين"

المبادئ والتعاليم

يؤمن البهائيون بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وبكافة كتبه ورسله وأنبيائه، وبأن الله تعالى قد خلق البشر ليعرفوه عن طريق رسله فيعبدوه، وبأن دين الله واحد في جوهره؛ إذ يؤمن البهائيون أن المرسلين هم في الجوهر مظاهر لحقيقة واحدة. كما يؤمنون أيضا بوحدة الجنس البشري  وأهمية التربية الأخلاقية  وتوافق العلم والدين، ويتمنون الخير للجميع قولاً وفعلاً. يتفضل حضرة بهاءالله قائلا: "كُلُّكُمْ أَثْمَارُ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَأَوْرَاقُ غُصْنٍ وَاحِدٍ". وتؤكد تعاليم حضرة بهاء الله على أهمية التمسك بالفضائل الأخلاقية مثل الصدق والأمانة والعفة واستقامة السلوك.
الدين البهائي دين مستقل يؤمن اتباعه  بكافة الأديان السماوية السابقة. فعلى سبيل المثال، تشير النصوص البهائية إلى الإسلام بأنه "
دين الله المبارك المنير" وأن محمداً (صلى الله عليه وسلم) "سيد العالم وعلة وجود الأمم".
ان البهائيين، بغضّ النّظر عن مكان إقامتهم في العالم، لا يشتركون في النّشاط السّياسي الحزبيّ، ولا يتدخّلون في العلاقات السّياسيّة بين الحكومات المختلفة

وحدة الجنس البشري

يتفضل حضرة بهاء الله:

"انّ ربّکم الرّحمن یحبّ أن یری من فی الأکوان کنفس واحدة و هیکل واحد."

"عاشروا مع الأديان بالروح والريحان ليجدوا منكم عرف الرحمن"

ويتفضل أيضا:

" قل أن اتحدوا في كلمتكم واتفقوا فى رأيكم واجعلوا إشراقكم أفضل من عشيكم وغدكم أحسن من أمسكم. فضل الإنسان فى الخدمة والكمال لا في الزينة والثروة والمال".

إن تحقيق مبدأ وحدة الجنس البشري هو الهدف الأسمى لظهور حضرة بهاءالله، فهو الغاية والوسيلة في آن واحد. لقد أقام حضرة بهاءالله مقارنة بين العالم الإنساني وهيكل الإنسان؛ في الكائن الحي تقوم ملايين الخلايا المتنوعة الأشكال والوظائف؛ بدورها في الحفاظ على نظام صحي سليم. وبالمثل فإن العلاقات المنسجمة ما بين الأفراد، الجامعة، والمؤسسات تعمل للحفاظ على المجتمع وتفسح المجال لتقدم المدنية.
 

يتفضل حضرة بهاء الله:

"... كن في النّعمة منفقًا، وفي فقدها شاكرًا، وفي الحقوق أمينًا، وفي الوجه طلقًا، وللفقراء كنزًا، وللأغنياء ناصحًا، وللمنادي مجيبًا، وفي الوعد وفيًّا، وفي الأمور منصفًا، وفي الجمع صامتًا، وفي القضاء عادلاً، وللإنسان خاضعًا، وفي الظّلمة سراجًا، وللمهموم فرجًا، وللظمآن بحرًا، وللمكروب ملجًا، وللمظلوم ناصرًا وعضدًا وظهرًا، وفي الأعمال متّقيًا، وللغريب وطنًا، وللمريض شفاءً، وللمستجير حصنًا، وللضّرير بصرًا، ولمن ضلّ صراطًا، ولوجه الصّدق جمالاً، ولهيكل الأمانة طرازًا، ولبيت الأخلاق عرشًا، ولجسد العالم روحًا، ولجنود العدل رايةً، ولأفق الخير نورًا، وللأرض الطّيبة رذاذًا، ولبحر العلم فلكًا، ولسماء الكرم نجمًا، ولرأس الحكمة إكليلاً ..."

ضرورة تحرّي الحقيقة

 يتفضل حضرة  بهاءالله: "... إن العباد لن يصلوا إلى شاطئ بحر العرفان إلاّ بالانقطاع الصّرف عن كلّ من في السّموات والأرض. قدّسوا أنفسكم يا أهل الأرض لعلّ تصلنَّ إلى المقام الّذي قدر الله لكم وتدخلنّ في سرادق جعله الله في سماء البيان مرفوعًا..."

التعليم الإلزامي

  يتفضل حضرة عبدالبهاء: "إنه فرض عين على الأب والأم أن يقوما بتعليم وتربية ابنتهما وابنهما بمنتهى الهمّة"

تطابق العلم والدين

 يتفضل حضرة عبد البهاء:

"عندما يتجرّد الدّين تجرّدًا تامًّا من جميع الخرافات والتّقاليد والمعتقدات البليدة، يلوح تطابقه ووئامه مع العلم، كما يلوح النّور المبين، وعندئذٍ تتجلّى قوّة موحدّة عظيمة تكتسح من أمامها كلّ الحروب والاختلافات والمنازعات والمشاحنات، وعندئذٍ يتّحد الجنس البشريّ بقوّة محبة الله". 

السلام العالمي

يتفضل حضرة بهاءالله: " لسوف تزول هذه النزاعات العديمة الجدوى وتنقضي هذه الحروب المدمرة فالسلام العظيم لا بد أن يأتي"

القضاء على الفقر المدقع والغنى الفاحش

 أما عن الأسس التى يجب أن تقوم عليها الشئون الاقتصادية يخبرنا حضرة عبدالبهاء بقوله:

"إن الأسس التي تقوم عليها الأحوال الاقتصادية برمتها إلهية في طبيعتها ولها ارتباط  بعوالم القلب والروح"

مساواة الرجل والمرأة

في هذا العصر يتعادل هذان العنصران: الرجل والمرأة، ويحصل بينها توافق أشد. وما المرأة والرجل إلا كجناحي طائر عليهما أن يكونا متساويين في القوة حتى يتمكنا من الطيران والتحليق الى أوج ما قُدر لهما من رفعة وسمو في حياتهما.

bottom of page