يتفضل حضرة بهاء الله:
"يا ابن الإنسان لو تكون ناظرًا إلى الفضل ضع ما ينفعك وخذ ما ينتفع به العباد، وإن تكن ناظرًا إلى العدل اختر لدونك ما تختاره لنفسك. إنّ الإنسان مرّة يرفعه الخضوع إلى سماء العزّة والاقتدار، وأخرى ينزله الغرور إلى أسفل مقام الذّلة والانكسار."
كيف يمكننا تطوير وتنمية قدراتنا بهدف المساهمة بصورة أكبر في خير وصلاح المجتمع؟
على سبيل المثال، ما هي القدرات التي نحتاجها لمساعدة الأطفال وأيضا الشباب الناشئ بصورة فاعلة أكثر لكي يظهروا الصفات التي أودعها الله فيهم، ويكتشفوا ويطوروا مواهبهم، ويساهموا في خدمة المجتمع؟ وكيف يمكننا تطوير وبناء هذه القدرات؟
يمكن للفرد المشاركة في الفضاءات التي تمكنه من السير على طريق خدمة المجتمع؛ طريق تتطور فيه قدرات المشاركين باستمرار.
"لا تقنع بإظهار الودِّ قولًا فقط، دع قلبك يشتعل حبًا ومودةً لكل من تصادفهُ في طريقكَ"
"كونوا في الطَّرْفِ عفيفًا وفي اليد أمينًا وفي اللسان صادقًا وفي القلب متذكّرًا"
"الغيبةُ تُطفئُ سراجَ القلب المنير، وتُميت الحياة من الفؤاد"
يتشاور المشاركون حول طرق خدمة المجتمع بصورة تطوعية، وتتطور تدريجياً، فيجتمعون معاً من أجل الدعاء على اختلاف خلفياتهم، ويقومون بأنشطة وبرامج من أجل تطوير قدرات الأطفال أو الشباب الناشئ أو غيرها من أعمال خدمة المجتمع، فيكتسبون الرؤية والثقة والمهارة اللازمة ليصبحوا مساهمين رئيسيين في ازدهار المجتمع وموارد مفعمة بالحيوية.