حضرة بهاء الله
رسول الدين البهائي
فلم مختصر عن حياة حضرة بهاءالله أعد عام 2017م في الذكرى المئوية الثانية على مولده
"فو نفسه المحبوب ما أردت ان أكون رئيساً لمن على الأرض بل ألقي عَلَيهم ما أمرت به من لدن عزيز جميل ..." حضرة بهاء الله
حضرة الباب
المبشر بالدين البهائي
في أواسط القرن التاسع عشر اصطفى الله حضرة بهاء الله لإيصال رسالة جديدة إلى البشرية. عانى حضرته السجن والتعذيب والنفي طيلة أربعين عاماً من أجل إيصال ما أمره الله به للبشرية. إن الأماكن المقدسة للبهائيين في مدينتي عكا وحيفا موجودة منذ أن تم نفي حضرة بهاءالله إلى عكا عام 1868 بفرمان من الحكومة العثمانية والفارسية آنذاك، كما ان ضريح حضرته موجود هناك منذ أن توفي عام 1892. اليوم، تزداد سيرته ورسالته اشتهاراً وانتشاراً على امتداد المعمورة. ملايين من البشر يتعلمون تطبيق تعاليمه في حياتهم الشخصية وفي مجتمعاتهم من أجل أصلاح العالم.
في كل عصر يطلق الله عن طريق رسله قدراً من الإلهام لإيقاظ البشرية وتطويرها وتقدمها في المرحلة المقبلة. ففي طيّات الكلمات التي جرت كنهرٍ دافقٍ من قلم حضرته، مواهب وعطايا هائلةٍ في مداها، ساميةٍ في طابعها. وقد جاء في كلماته: "إنّنا محونا من الكتاب كلَّ ما هو سبب الاختلاف والفساد والنّفاق" وفي الوقت نفسه يقول: "وأبقينا كلّ ما هو علّة الألفة والاتّحاد والاتّفاق". إذا كانت تعاليم حضرة بهاء الله هي التي ستمكّن البشريّة من الارتقاء إلى أعلى مراتب الألفة والاتّحاد، فحريٌّ بالمرء أن يتحرّى بضميره وروحه عن الاستجابة الصّحيحة. توفي حضرة بهاءالله عام ١٨٩٢م في مدينة عكا ويقع ضريحه هناك.