top of page

 مشارق الأذكار (دور العبادة البهائية)

يتفضل حضرة بهاء الله:

"طوبى لمن توجّه إلى مشرق الأذكار في الأسحار ذاكراً متذكّراً مستغفراً وإذا دخل يقعد صامتا لإصغاء آيات الله الملك لعزيز الحميد."
650a2877-db95-4ea5-b8e8-34f984b1b325.jpg

الأدعية والمناجاة لها أثر كبير في تطوير حياة الفرد والمجتمع وخلق مناخ يحفز على خدمة البشرية.

توجد دور العبادة البهائية في مختلف أنحاء العالم وتسمى "مشارق الأذكار" أي المكان الذي يشرق منه ذكر الله سبحانه، وهي مفتوحة لجميع البشر باختلاف معتقداتهم وأديانهم.

 إذ يتألف هيكل مشرق الأذكار من مبنى مركزي يشكل نقطة محورية للعبادة في منطقة ما وتحيط به ملحقات لتوفير التعليم والرعاية الصحية وغير ذلك من الخدمات المعنية بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع. هناك مشارق أذكار في جميع قارات العالم حالياً و يتم غرس بذور إنشاء أعداد أخرى منها حتى يستفيد كل مجتمع محلي مستقبلاً من مثل هذا الصرح.

تبدأ عملية إنشائها بجهود بسيطة مثل خلق فضاءات للدعاء الفردي والجماعي تنتج عنها بشكل تلقائي أعمال خدمة تشكل نمطاً متطوراً مستداماً من النشاطات التي تساهم في بناء المجتمع و ازدهاره بمشاركة جميع أطيافه من قبيل: تربية الأطفال وتعليمهم وبرامج التمكين الروحاني للشباب الناشئ والحلقات الدراسية والخدمات الاجتماعية التي يتطلبها المجتمع للنهوض به. والتي تجعل من الحياة التعبدية المرتبطة بالخدمة جزءاً أساسياً من حياة المجتمع.

bottom of page