top of page

يتفضل حضرة شوقي أفندي:

لا يمكننا ان نفصل قلب الانسان عن البيئة التي تحيط بنا ونقول إذا صلُح أحدهما فسيتحسن كل شيءٍ. الإنسان جزء لا يتجزّأ من العالم، فحياته الوجدانية تؤثر على البيئة تتأثر بها بشدّة ايضًا. كل منهما يؤثّر في الآخر، وكل التغييرٍ دائمٍ في حياه الإنسان هو نتيجة هذه التفاعلات المتبادلة.
الشباب الناشئ

في هذا البرنامج يتم تناول مواضيع تعزز القاعدة الأخلاقية لدى الناشئة. تساعدهم  في صقل إدراكهم، والتّعرّف على القوى الإيجابية والسلبية في المجتمع، وتعزيز قدرة التعبير لديهم والتي بدورها، تمكّنهم من إدراك العالم من حولهم ووصفه بوضوح.
 
يسعى البرنامج لغرس روح الخدمة فيهم،  يتضمن أعمال خدمة المجتمع، يتعلّمون من خلاله أن يساهموا في تقدم مجتمعهم. تساهم المواضيع التي تتم مناقشتها في المجموعة على منحهم نظرة متفائلة حول الحياة والمجتمع.

يسعى القائمين على البرنامج  على رعاية روح التعاون بين أهالي المشاركين وبينهم لتوسعة نطاق البيئة الإيجابية التي تمّ خلقها بين المجموعة لتشمل العائلة.
 

إن السنوات الثلاث بين الثانية عشرة والخامسة عشرة في حياة الفرد هي فترةٌ حاسمة، مرحلة انتقالٍ من الطفولة إلى البلوغ. غالبا ما نشير إلى الشباب في هذه الفئة العمرية باسم "الشباب الناشئ"، فلم يعودوا أطفالًا ولكن لم يكتمل شبابهم بعد.

 

يتوق الشباب الناشئ للنموّ والمساهمة "في مقدرات البشرية"، ولديهم العديد من القوى الرائعة، التي يعد تنميتها من الأمور الهامة. كما أن مستوى جديداً من الوعي يعزز لديهم اهتماماً متزايداً بمسائل عميقة وينمي مواهبهم وقدراتهم. ونظراً لقدرتهم على فهم وإدراك الحياة بشكل أكبر وأعمق، تتشكل لديهم، خلال فترة الثلاث سنوات الحرجة والقصيرة هذه، أفكار حول الفرد والمجتمع قد تؤثر إلى حد كبير على بقية حياتهم.

إنّهم بحاجة لبيئة ترعى صفاتهم الحميدة وتحفّز حماسهم للتعلّم والعمل الهادف. يتم توفير مثل هذه البيئة في برنامج تمكين الشباب الناشئ.

bottom of page