top of page

التاريخ البهائي

original (1)_edited.jpg

حضرة الباب

المبشر بالدين البهائي

4335610-master_edited.jpg

حضرة بهاء الله 

مؤسس الدين البهائي

Abdulbaha.jpg

حضرة عبد البهاء 

مركز العهد و الميثاق

شوقي افندي.png

حضرة شوقي افندي  

ولي أمر الله

pejon.png

المبادئ والتعاليم

لضمان تحقق الغاية من رسالته المتمثلة في اتحاد العالم وحماية وحدة الجامعة البهائية، عين حضرة بهاء الله ابنه الأرشد حضرة عبد البهاء مركزا للعهد والميثاق، وقضى بتأسيس بيت العدل الأعظم. بدوره وضع حضرة عبد البهاء المبادئ الأساسية لعمل بيت العدل الأعظم، وأوصى أن يتوجه البهائيون بعد رحيله إلى حضرة شوقي أفندي وعينه وليا لأمر الله.

 

أوكل إلى كل من بيت العدل الأعظم و ولي أمر الله مهمة تطبيق مبادئ الدين البهائي، ونشر تعاليمه، وحماية مؤسساته، وتهيئته لمواكبة احتياجات مجتمع دائم التطور.

 

بحكمة وبصيرة استثنائية وبتفان عظيم وعلى مدى 36 عاماً حافظ حضرة شوقي أفندي على الوحدة والتراصّ بين صفوف المؤمنين بصفته المبيّن الرسميّ المعتمد للكلمة الإلهيّة والآثار المقدسة تماماً كما فعل حضرة عبد البهاء من قبله. وعمل حضرته بصورة منتظمة على رعاية تطور المجتمع البهائي وتعميق مفاهيمه وتقوية اتحاده. مجتمعٌ أخذ ينمو وبشكل متزايد ليعكس في تكوينه تنوع الجنس البشري بأكمله.

 

وبفضل توجيهات حضرة شوقي أفندي وأشرافه شهد النظام الفريد الذي وضعه حضرة بهاء الله لإدارة شئون المجتمع تطوراً سريعاً حول العالم. فترك حضرة شوقي أفندي في آثاره الكتابية كنزاً لا يفنى من صنوف الهداية والإرشاد وترجم عدة مجلدات من الآثار البهائية إلى الانجليزية بأسلوب اتسم بالبلاغة والأبداع. إنّه ميراث غنيّ تركه وليّ أمر الدين البهائي. . ومن خلال الآلاف من الرسائل التي كتبها قدم رؤى عميقة للبعد الروحاني للمدنية والحضارة، وديناميكية التغيير الاجتماعي؛ كاشفاً بذلك رؤية مبهرة للمستقبل الذي تسير الإنسانية نحوه.

 

"يقف الجميع اعجابا وانبهارا أمام سعة رقعة انجازاته وأسلوب قيادته؛ تلك القيادة التي أثارت لدى عدد من أناس عاديين قدرات وقوى لم يكونوا ليتخيلوا امتلاكها." – ديفيد هوفمان، مؤلف وإذاعي

 

DSC00384_edited.jpg

حضرة شوقي أفندي – ولي أمر الله

bottom of page